عاش في بلد فيه السحر، وكان العلم الحديث بالنسبة إلى أهله لغزاً محيراً، لكن ويليام كان قد قرأ عن طواحين الهواء، وكان يحلم ببناء واحدة تجلب الترف لقريته الصغيرة، وهو ما يتمتع به سوى 2% من سكان ملاوي: الكهرباء والماء الجاري، كان جيرانه يسمونه المجنون؛ لكن ويليام رفض التخلي عن أحلامه. بكومة من كتب العلوم القديمة، وبعض قطع الحديد البالية، وقطع جرار مهمل، وعجلتي دراجة هوائية محطمة، ومخزون من الفضول والتصميم، انطلق لتنفيذ خطة جريئة لاختراع معجزة صغيرة ستغير حياة كل من حوله. هذا الكتاب يحكي قصة واقعية مثيرة عن الابداع الانساني وقدرة الإنسان على التغلب على الصعوبات. وهي قصة سوف تحفز أي إنسان يشك في قدراته على تغيير مجتمعه وتحسين حياة من يعيشون حوله.
الفتى الذي طوع الرياح
ويليام كامكوامبا وبرايان ميلر
Arabisk